“أعزّ ذكريات طفولتي عن الشوكولاتة هي مزيج من مشاهد ملونة، حيث كانت والدتي تقوم بتزيين قطع الشوكولاتة، الصواني والطاولات … تقوم بعمل كلّ شيء على أكمل وجه، بغضّ النظر عن الوقت والجهود التي يجب بذلها… لطالما كان الناس يقولون لوالدتي بأنها متى لمست شيء، فهي تحوله إلى إبداع جميل… وكنت دائمًا أفكر بأنّ هذا أجمل إطراء يمكن أن يتلقّاه أحد…
لطالما كان لدي شغف للإبداع، حبّ للموضة، التزيين ومواكبة كل ما هو شائع. ولكن اكتشاف الأمر الوحيد الذي كنت أرغب بالقيام به كل يوم كان مهمة معقدة، إلى أن أصبحت أمّ بدوري، وعانيت لأجد أحد يستطيع أن يترجم رؤيتي بما بتعلق بطاولة التهنئة لطفلي. كان يتوّجب عليّ أن أكون مبدعة، متسلحة بالدهاء والبراعة وأن أبدأ بالعمل… وهكذا أنجزت أوّل طاولة شوكولاتة مزينة. صممت، وغلفت، وزينت كلّ قطعة من الشوكولاتة في الوقت الذي كان فيه طفلي نائم ولم أشعر قط بمزيد من الرضا. أحببت ما قمت به!
هكذا كانت رحلتي على وشك أن تبدأ! لم أكن أرغب بالقيام بوظيفة من ٨ إلى ٤… لقد أمضيت السنة الأولى من زواجي أحاول معرفة خطوتي التالية ولم أتخيل أبدًا أن طفلي حديث الولادة سيولد ومعه الإجابات جميعها التي كنت أنتظرها…
بعد فترة وجيزة، أبصر مشغل سينثيا الضوء في زاوية صغيرة في غرفة المعيشة في منزلي!
احتفل اليوم بمئات قطع الشوكولاتة الفاخرة المصممة بحسب أذواق الناس. أحتفل بأكوام من العلب المخصصة للشركات المزينة بأقصى قدر من الاهتمام بالتفاصيل؛ أحتفل بجعل الناس يبتسمون كل يوم … تجمع علامتي التجارية بين الصيحات والحداثة والتقاليد الاجتماعية والذوق العربي المحليّ، وهذا ما يجعل مشغل سنتيا فريد من نوعه. تتخذ إبداعاتي بالشغف شكلها من الشغف وتطلقها شرارة الابتكار: حداثة ممزوجة بالتراث، ومهارة ممزوجة بالتطبيق العملي للتنفيذ والتسليم في إطار زمني قصير.
مشغل سينثيا هو معرض للاستمتاع الحسّي بأجود أنواع الشوكولاتة البلجيكية الممزوجة بمشاعر الفرح، التّي تسرد قصص العلاقات والإنجازات والذكريات التي تعيش معًا.
